القائمة الرئيسية

الصفحات

الدوخة 


يصف القلائل الدوخة إلى أنّها الإحساس بدوار الدماغ أو دوار البيئة المحيطة، وقد يصفها القلة الآخر إلى أنّها الإحساس بعدم الاتزان، وعلى أية حال لا تُعدّ الدوخة مرضاً بحدّ نفسه، وإنّما عرضاً لمشكلة صحية يُعاني منها الفرد المصاب، ويجدر خطاب أنّ ثمة قليل من الشخصيات الذين يُعانون من أعراض أخرى بجانب الدوخة، مثل الاشمئزاز والتقرف والتقيؤ، وفي الحقيقة هنالك الكثير من الحالات التي يُشفى فيها المصاب من الدوخة تلقائياً دون تلقي أي دواء، ومع ذاك هنالك قليل من الحالات التي تحتاج تدخلاً طبياً، وجدير بالذكر أنّ الدوخة من الممكن أن تكون عرضاً يظهر على نحوٍ مفاجئ أو بأسلوبٍ تصاعديّ، وتتباين شدتها من طفيفة إلى خطيرة ، وفي الحالات التي تكون فيها الدوخة خطيرة أو تتواصلّ لأكثر من أسبوع فإنّ مراجعة الدكتور أمر لا بُدّ منه .

 اسباب الدوخة وعلاجها


أسلوب وكيفية التخلص من الدوخة 


العلاج المنزلي كثيراً ما لا تحتاج حالات الإحساس بالدوخة اتخاذ ممارسات علاجية، فغالباً ما يستطيع الجسد من التأقلم على المُسبّب الذي أسفر عن المعاناة من الدوخة، غير أن في حال كان الواحد يُعاني من الدوخة على نحو متتالي، فإنّه يُنصح باتباع الإجراءات العلاجية المنزلية التالية:

الحذر والتدقيق على تناول مقادير كافية من السوائل، واتباع نسق غذائيّ صحيّ، إضافة إلى وجوب إنتهاج قسط كاف من الراحة والنوم، والحدّ من الإجهاد النفسي والسيطرة عليه. 

الامتناع عن شرب الكحول لما يتسبب به من ازدياد الموقف سوءاً. 
الحدّ من تناول الموالح، والكافيين لزيادتها لشدة الأعراض التي تبدو على المصاب. 
الإقلاع عن التدخين لتسببه برفع الأعراض التي يُعاني منها المصاب. 
الحرص على الجلوس في مكان بارد وشرب الماء بمقادير كافية في حال كان الدافع خلف الدوخة هو التعرّض للحرارة الشديده أو الجفاف، ومن الممكن الاستدلال على أنّ الجفاف هو الدافع الكامن خلف الإحساس بالدوخة من خلال رصد معدل البول، ففي حال كانت معدل البول قليلة، وقد كان الفرد يحس بالعطش والتعب لدى الدوخة فغالباً يكون الجفاف هو الدافع الكامن خلف تلك الإشكالية. 
تجنب القيادة واستعمال الآلات الثقيلة في حال كان الواحد يُعاني من نوبات مكررة من الدوخة. 
المحافظة على التوازن مقدار المستطاع، تجنباً للتساقط والتعرّض للجروح والكدمات. 
تجنب الحركات المفاجئة. 
تناول الزنجبيل، وهذا لدوره في التخفيف من الدوخة والغثيان إن وُجد، ومن الممكن تناول الزنجبيل من خلال شربه على شكل شاي أو تناول المكملات الغذائية المُحضرة منه، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم تناول هذه المكملات دون استشارة الدكتور الخاص، ولذا لاحتمالية تداخلها مع المشكلات الصحية التي يُعاني منها المصاب، والعقاقير التي يتناولها. 

تناول فيتامين سي لو كان السبب وراء الإحساس بالدوخة هو المعاناة من مرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière's disease)، ولقد تبيّّن أنّ له دور مؤثر في مثل تلك الحالات، 

ومن أبرز مصادر فيتامين سي: البرتقال، والفلفل الحلو، والليمون الهندي المعروف بالجريبفروت، والفراولة. 

تناول فيتامن هـ، ولذا لمقدرته على تحسين مرونة الأوعية الدموية، وبذلك المساعدة على فرض السيطرة على مشكلات الدورة الدموية التي من الممكن أن تكون سبباً خلف المعاناة من الدوخة، ومن مصادر فيتامين هـ: السبانخ، والكيوي، والمكسرات، وجنين القمح، وغيرها. 

تناول فيتامين ب6، ويتوفر في المشمش، والخوخ المجفف، وسمك التونا، ولحم الديك الرومي، وغيرها. 

تناول مقادير كافية من الحديد في حال المعاناة من فقر الدم، إذ إنّ الدوخة هي واحد من المظاهر والاقترانات التي تبدو في مثل تلك الحالات، ومن مصادر الحديد المعروفة : اللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات، والخضروات ذات الأوراق الخضراء. 

العلاج الدوائي في الواقع لا يوجد علاج مخصص للتخلص من الدوخة، إلا أن هنالك مجموعة من البدائل الدوائية التي يمكن اللجوء إليها لفرض السيطرة على الحالة المُسبّبة للدوخة، ومن تلك البدائل ما يأتي:[١][٢] Volume 0% مضادات التوتر، ويُلجأ إليها في حال كان الدافع خلف الدوخة هو المعاناة من نوبات الزعر أو واحدة من المشكلات النفسية الأخرى، ومن الأمثلة على العقاقير التابعة لتلك المجموعة: ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، وألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، غير أن يجدر التنبيه إلى احتمالية تسبب تلك العقاقير بإدمان الفرد عليها. 

العقاقير المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic) مثل سكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine) ومضادات الهسيتامين (بالإنجليزية: Anti-histamines). 

العقاقير المستخدمة في السيطرة على الشقيقة المعروفة ايضاًًً بالصداع النصفي في حال كانت تلك الإشكالية هي الدافع الكامن خلف الإحساس بالدوخة. 

مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، ويُلجأ إلى تلك المجموعات الدوائية في حال كانت الإصابة بمرض مينيير هي السبب خلف الإصابة بالدوخة . 

علاج جنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin)، ويُعطى ذلك النمط من المضادات الحيوية على شكل حقنة في الأذن، ولذا في عدد محدود من الحالات بحسب ما يشاهده الدكتور مناسباً. 

أدوية أخرى إضافة إلى ذلك ما سبق، ثمة عدد محدود من البدائل العلاجية التي يمكن اللجوء إليها لفرض السيطرة على الدوخة، نذكر منها ما يجيء:

 الدواء السيكولوجي: (بالإنجليزية: Psychotherapy)، يمكن استعمال ذلك الفئة من الدواء في الحالات التي يكون فيها دافع الدوخة هو المعاناة من مشكلات اضطرابات وتوترات نفسية تتمثل بالقلق بالعادةً. 

الدواء بالتوازن: (بالإنجليزية: Balance Therapy)، ويُستخدم ذاك الفئة من الدواء في الحالات التي يكون فيها الدافع خلف الإحساس بالدوخة هو الإصابة بمشاكل الأذن الداخلية، مثل التهاب العصب الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular neuritis). 

الدواء الجراحيّ: استئصال التِيه (بالإنجليزية: Labyrinthectomy)، وتُجرى تلك الجراحة في الحالات التي يُعاني فيها الفرد من خسارة السمع والدوخة بصرف النظر عن استعمال الأنواع الأخرى للعلاج، غير أن يندر اللجوء لذا الخيار.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات